درباره ما

آیا امام علی علیه السلام از شهادت خود خبر داشت؟ اگر می دانست، چرا به مسجد رفت؟
کد سؤال: ۱۰۴۰۰امامت و ائمه (علیهم السلام) »امامت خاصه »امام علی (ع) »شهادت
تعداد بازدید: ۱۱۰۸
آیا امام علی علیه السلام از شهادت خود خبر داشت؟ اگر می دانست، چرا به مسجد رفت؟

پاسخ سؤال نخست:

بر اساس احاديث شيعه و اهل تسنن، امير مؤمنان عليه السلام پيشاپيش از شهادت خود خبر داد و قاتل خود را مي شناخت و حتي از جزئيات شهادت خويش نيز اطلاع داشتند. لازم به ذکر است که در روايات اماميه جزئيات بيشتري همچون اطلاع از زمان و مکان شهادت نيز وجود دارد.

مطابق گزارش شيخ مفيد، احاديث دراين باره متواتر است. ايشان مي نويسد:

تواترت الروايات من نعيه عليه السلام نفسه قبل وفاته و الخبر عن الحادث في قتله و أنه يخرج من الدنيا شهيدا بضربة في رأسه يخضب دمها لحيته فكان الأمر في ذلك كما قال.

البغدادي، الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان، العكبري ، (متوفاي ۴۱۳هـ)، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج‏۱، ص: ۳۱۹، تحقيق : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، ناشر : دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان، سال چاپ : ۱۴۱۴ - ۱۹۹۳ م.

روايات متواتر رسيده كه امام علي عليه السلام پيش از فرا رسيدن زمان وفات، از شهادت خود خبر دادند و از حوادثي كه در زمان كشته شدن شان رخ مي دهد و به سبب ضربتى كه بر سرش وارد مي آيد، شهيد از دنيا مي رود و خون سرش محاسنش را خضاب (و رنگين) مي نمايد، خبر داد و چنان شد كه فرمود.

حال در ادامه شماري از اين دست روايات تقديم مي گردد:

روايت يکم:

حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع‏ قَالَ: لَمَّا هَلَكَ أَبُو بَكْرٍ وَ اسْتَخْلَفَ عُمَرُ رَجَعَ عُمَرُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَقَعَدَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ وَ أَنَا عَلَّامَتُهُمْ وَ قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسَائِلَ إِنْ أَجَبْتَنِي فِيهَا أَسْلَمْتُ وَ إِنْ كَانَ فِي قَوْمِكَ أَحَدٌ أَعْلَمَ مِنْكَ فَأَرْشِدْنِي إِلَيْهِ قَالَ عَلَيْكَ بِذَلِكَ الشَّابِّ يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ... ثُمَّ قَالَ كَمْ يَعِيشُ وَصِيُّهُ (رسول الله) بَعْدَهُ قَالَ ثَلَاثِينَ سَنَةً قَالَ ثُمَّ مَا ذَا يَمُوتُ أَوْ يُقْتَلُ قَالَ يُقْتَلُ وَ يُضْرَبُ عَلَى قَرْنِهِ فَتُخْضَبُ لِحْيَتُهُ قَالَ صَدَقْتَ وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَبِخَطِّ هَارُونَ وَ إِمْلَاءِ مُوسَى.

وَ لِهَذَا الْحَدِيثِ طُرُقٌ أُخَرُ قَدْ أَخْرَجْتُهَا فِي كِتَابِ كَمَالِ الدِّينِ وَ تَمَامِ النِّعْمَة.

القمي، ابي جعفر الصدوق، محمد بن علي بن الحسين بن بابويه (متوفاي۳۸۱هـ)، عيون أخبار الرضا عليه السلام ج‏۲، ص: ۵۷، تحقيق: تصحيح وتعليق وتقديم: الشيخ حسين الأعلمي، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت – لبنان، سال چاپ: ۱۴۰۴ - ۱۹۸۴ م؛ القمي، ابي جعفر الصدوق، محمد بن علي بن الحسين بن بابويه (متوفاي۳۸۱هـ)، كمال الدين و تمام النعمة،‌ ج۱ ص ۳۰۰ – ۳۰۲، ناشر: دار الكتب الاسلاميه‏، تهران، چاپ دوم، سال چاپ: ۱۳۵۹ ه. ش‏.

امام باقر عليه السلام فرمود چون ابو بكر مرد و عمر جانشين او شد، عمر به مسجد رفت و نشست. مردى بر او داخل شد و گفت اى أمير المؤمنين من مردى يهودي هستم و من از دانشوران ايشان هستم و اراده من آنست كه چند مسأله از تو سؤال كنم اگر جواب مرا بدهي مسلمان مي شوم عمر گفت آن مسائل چيست يهودى گفت سه تا و سه تا و يكى اگر مي خواهى از تو سؤال كنم؟ و اگر در قوم تو كسى داناتر از تو باشد مرا به او راهنمائى كن تا از او سؤال كنم عمر به على بن ابى- طالب عليه السلام اشاره نمود و گفت از اين جوان سؤال كن‏ ... سائل گفت: وصى پيامبر صلي الله عليه وآله چه قدر بعد از او زندگى مي كند؟ حضرت فرمود: سى سال. عرض كرد پس از آن ميميرد يا كشته مى‏شود؟ فرمود: كشته خواهد شد. ضربتى بر فرق او زنند كه محاسن او با خونش رنگين مي شود.

مؤلف كتاب [شيخ صدوق] مي فرمايد: اين حديث سندهاي ديگري نيز دارد كه آنها را در كتاب كمال الدين و تمام النعمة نقل نموده‏ام.

روايت دوم:

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ حَنَانِ بْنِ السَّرَّاجِ‏ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكِسَائِيِّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ شَهِدْتُ جِنَازَةَ أَبِي بَكْرٍ يَوْمَ مَاتَ وَ شَهِدْتُ عُمَرَ حِينَ بُويِعَ وَ عَلِيٌّ ع جَالِسٌ نَاحِيَةً فَأَقْبَلَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ جَمِيلُ الْوَجْهِ بَهِيٌّ عَلَيْهِ ثِيَابُ حِسَانٌ وَ هُوَ مِنْ وُلْدِ هَارُونَ حَتَّى قَامَ عَلَى رَأْسِ عُمَرَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْتَ أَعْلَمُ‏ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِكِتَابِهِمْ وَ أَمْرِ نَبِيِّهِمْ قَالَ فَطَأْطَأَ عُمَرُ رَأْسَهُ ...‏ فَقَالَ دُونَكَ‏ هَذَا الشَّابَّ قَالَ وَ مَنْ هَذَا الشَّابُّ قَالَ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِب‏ ... فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ وَصِيِّ مُحَمَّدٍ كَمْ يَعِيشُ مِنْ بَعْدِهِ وَ هَلْ يَمُوتُ أَوْ يُقْتَلُ قَالَ (أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام) يَا هَارُونِيُ‏ يَعِيشُ بَعْدَهُ ثَلَاثِينَ سَنَةً لَا يَزِيدُ يَوْماً وَ لَا يَنْقُصُ يَوْماً ثُمَّ يُضْرَبُ ضَرْبَةً هَاهُنَا يَعْنِي عَلَى قَرْنِهِ فَتُخْضَبُ هَذِهِ مِنْ هَذَا.

الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاى۳۲۸ هـ)، الأصول من الكافي، ج‏۱، ص: ۵۲۹، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،۱۳۶۲ هـ.ش.

ابو الطفيل مي گويد: روزى كه ابو بكر مرد من بر سر جنازه‏اش حاضر بودم و زمانى كه با عمر بيعت كردند حضور داشتم، كه على بن ابى طالب عليه السلام)گوشه‏ اى نشسته بود جوانى يهودى و خوش صورت، با نيكو لباس كه از اولاد هارون (وصى موسى) بود، وارد شد و بالاى سر عمر ايستاد و گفت: يا امير المؤمنين! آيا تو دانشمندترين اين امت به كتابشان و امر نبوت پيغمبرشان هستي؟ عمر سرش را پائين انداخت ... و گفت: دامن اين جوان را بگير. يهودى گفت: اين جوان كيست؟ عمر گفت: او على بن ابى طالب است‏. يهودي (به امام علي عليه السلام) عرض كرد: جانشين محمد چند سال پس از او زندگى ميكند؟ آيا ميميرد يا کشته مي شود؟. على عليه السلام فرمود: اى هارونى او بعد از پيغمبر ۳۰ سال زندگى مي كند بدون يك روز كم و زياد سپس ضربتى به اينجا- يعنى به فرق سرش- وارد مي آيد و محاسنش از خون فرقش رنگين مي شود.

روايت سوم:

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِ‏ عَنْ أَبِيهِ و كَانَ مَعَ عَلِيٍّ ع يَوْمَ صِفِّينَ وَ فِيمَا بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ: بَيْنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع يُعَبِّئُ الْكَتَائِبَ يَوْمَ صِفِّينَ وَ مُعَاوِيَةُ مُسْتَقْبِلُهُ عَلَى فَرَسٍ لَهُ يَتَأَكَّلُ تَحْتَهُ تَأَكُّلًا وَ عَلِيٌّ ع عَلَى فَرَسِ رَسُولِ اللَّهِ ص الْمُرْتَجِزِ وَ بِيَدِهِ حَرْبَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ مُتَقَلِّدٌ سَيْفَهُ ذُو الْفَقَارِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ احْتَرِسْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّا نَخْشَى أَنْ يَغْتَالَكَ هَذَا الْمَلْعُونُ فَقَالَ ع لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ إِنَّهُ غَيْرُ مَأْمُونٍ عَلَى دِينِهِ وَ إِنَّهُ لَأَشْقَى الْقَاسِطِينَ وَ أَلْعَنُ الْخَارِجِينَ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمُهْتَدِينَ وَ لَكِنْ كَفَى بِالْأَجَلِ حَارِساً لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلَّا وَ مَعَهُ مَلَائِكَةٌ حَفَظَةٌ يَخْفَظُونَهُ مِنْ أَنْ يَتَرَدَّى فِي بِئْرٍ أَوْ يَقَعَ عَلَيْهِ حَائِطٌ أَوْ يُصِيبَهُ سُوءٌ فَإِذَا حَانَ أَجَلُهُ خَلَّوْا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَا يُصِيبُهُ وَ كَذَلِكَ أَنَا إِذَا حَانَ أَجَلِي انْبَعَثَ أَشْقَاهَا فَخَضَّبَ هَذِهِ مِنْ هَذَا وَ أَشَارَ إِلَى لِحْيَتِهِ وَ رَأْسِهِ عَهْداً مَعْهُوداً وَ وَعْداً غَيْرَ مَكْذُوبٍ.

الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى۳۸۱هـ)، التوحيد، ص ۳۶۷، تحقيق: السيد هاشم الحسيني الطهراني، ناشر : منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة.

ابوحيان از پدرش - که در روز صفين و بعد آن با امام علي عليه السلام بود - نقل مي کند: زماني كه حضرت على بن ابى طالب عليه السلام لشكر را ترتيب مي داد و معاويه رو به آن حضرت آورد در حالى كه بر اسب خود سوار بود و على عليه السلام بر اسب رسول خدا صلي الله عليه وآله كه مرتجز نام داشت سوار بود و خنجر رسول خدا صلي الله عليه وآله در دستش و شمشيرش را كه ذو الفقار نام داشت، حمايل كرده بود، مردى از اصحابش عرض كرد يا امير المؤمنين مواظب خودت باش ما ميترسيم كه اين ملعون تو را غافل كند و ناگاه بكشد. على عليه السلام فرمود اين مطلبي كه گفتي درست است [نامردي معاويه و ملعون بودن او] معاويه دين ندارد از همه ستمكاران بد بخت‏تر و ملعون ترين فردي است كه بر امامان هدايتگر خروج مي كند، و ليكن بهترين محافظ، زمان مرگ است [اجل و مرگ زمان مشخصى دارد و مرگ من اكنون نيست و به دست او نيست]. هيچ يك از مردم نيست مگر آنكه فرشتگانى همراه او هستند و از او محافظت مي كنند تا در چاه نيفتند و يا ديوارى بر سر او فرود نيايد يا اتفاق بدى برايش پيش نيايد؛ اما هر گاه زمان مرگ وي برسد فرشتگان كنار مي روند و بين او و حادثه اي قرار است برايش اتفاق بيفتد، مانع نمي شوند. من نيز هر گاه زمان اجلم فرا برسد، بدبخت‏ترين فرد امت، اين [محاسنم] را از اين [خون سرم] رنگين مي كند. حضرت به محاسن و سر مبارك خود اشاره فرمود و فرمود اين پيماني است محكم و بسته شد و وعده­اي است كه دروغ نيست‏.

روايت چهارم:

بِهَذَا الْإِسْنَادِ [أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الدِّعْبِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَزِينِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُدَيْلِ بْنَ وَرْقَاءَ أَخُو دِعْبِلِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيِّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) بِبَغْدَادَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيِّدِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ] قَالَ: خَطَبَ النَّاسَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِالْكُوفَةِ، فَقَالَ: مَعَاشِرَ النَّاسِ، إِنَّ الْحَقَّ قَدْ غَلَبَهُ الْبَاطِلُ ... أَيْنَ أَشْقَاكُمْ فَوَ اللَّهِ لَيَضْرِبَنَّ هَذِهِ فَلَيْخْضِبَنَّهَا مِنْ هَذِهِ. وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى هَامَتِهِ وَ لِحْيَتِهِ.

الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاى۴۶۰هـ)، الأمالي، ص ۳۶۴، تحقيق : قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: دار الثقافة ـ قم ، الطبعة: الأولى، ۱۴۱۴هـ

امام حسين عليه السلام به نقل از اميرمؤمنان عليه السلام مي فرمايد: پدرم در ميان مردم کوفه خطبه خواند و فرمود: همانا باطل بر حق غلبه نمود ... کجاست شقي­ترين مردم. به خدا قسم هر آينه بر اين موضع ضربت مي زند و از اين قسمت رنگين مي کند. آن حضرت با دستانش به فرق سر و محاسنش اشاره نمود.

روايت پنجم:

أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، قَالَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ وَ مَسَحَ لِحْيَتَهُ: مَا يَحْبِسُ أَشْقَاهَا أَنْ‏ يَخْضِبَهَا مِنْ أَعْلَاهَا بِدَم‏.

الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاى۴۶۰هـ)، الأمالي، ص ۲۶۷، تحقيق : قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: دار الثقافة ـ قم ، الطبعة: الأولى، ۱۴۱۴هـ

هبيره بن مريم مي گويد: از امام علي عليه السلام در حالي که محاسنش را دست مي کشيد، شنيدم که فرمود: چه چيز جلوى بدبخت‏ترين اين امت را گرفته تا آنکه آن را از بالا تا به پايين از خونم رنگين کند.

روايات ديگر:

در اينجا رواياتي از کتاب ارشاد شيخ مفيد را مي آوريم. قبلا درباره اعتبار روايات اين کتاب بايد بگوييم اگر چه مولف، اسناد روايات را به طور کامل نقل نکرده است اما با توجه به مقدمه کتاب، مولف در صدد بيان رواياتي است که از طريق آن بتوان به حقائق دست يافت. در اين صورت بديهي است که به هر روايتي نمي توان اتکاء نمود. و به همين جهت مي توان به درجه اعتبار اين روايا ت از نظر مولف پي برد.

متن مقدمه:

و بعد فإني مُثْبِتٌ بتوفيق الله و معونته ما سألتَ أيدك الله إثباتَه من أسماء أئمة الهدى عليهم السلام و تاريخ أعمارهم و ذكر مشاهدهم و أسماء أولادهم و طرف من أخبارهم المفيدة لعلم أحوالهم لتقف على ذلك وقوف العارف بهم و يظهر لك الفرق ما بين الدعاوي و الاعتقادات فيهم فتميز بنظرك فيه ما بين الشبهات منه و البينات و تعتمد الحق فيه اعتماد ذوي الإنصاف و الديانات.

البغدادي، الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان، العكبري ، (متوفاي ۴۱۳هـ)، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج‏۱، ص: ۴، تحقيق : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، ناشر : دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان، سال چاپ : ۱۴۱۴ - ۱۹۹۳ م

به توفيق خدا و ياري­ او در اين كتاب بيان خواهم كرد آنچه را كه در خواست اثبات آن را كرده بودي از نامهاي امامان عليهم السلام و تاريخ عمر (و مدت زندگانى آنها) و مكان شهادتشان و نامهاى فرزندانشان و شمه­اي از جريان زندگى آنها كه موجب آگاهى بر احوال آنها است تا در باره آنان شناسائى كامل پيدا كرده و ميان اظهار نظرها و عقيده‏هاى گوناگونى كه نسبت بآنها شده، فرق گذارده شود، و مطالب شبهه ناك از حقائق جدا گردد، و در اين باره همانند تكيه كردن مردمان با انصاف و ديندار، بر گفتار حق و درست تكيه كنى.

و حال به بيان برخي روايات، از اين كتاب مي پردازيم:

روايت اول

[فمن الأخبار التي جاءت بذكره ع الحادث قبل كونه و علمه به قبل حدوثه‏] مَا أَخْبَرَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ الطَّرِيقِيُّ عَنِ ابْنِ الْفُضَيْلِ الْعَبْدِيِ‏ عَنْ فِطْرٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ: جَمَعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع النَّاسَ لِلْبَيْعَةِ فَجَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجَمٍ الْمُرَادِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ فَرَدَّهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثاً ثُمَّ بَايَعَهُ وَ قَالَ عِنْدَ بَيْعَتِهِ لَهُ مَا يَحْبِسُ أَشْقَاهَا فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُخْضَبَنَ‏ هَذِهِ مِنْ هَذَا وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى لِحْيَتِهِ وَ رَأْسِهِ فَلَمَّا أَدْبَرَ ابْنُ مُلْجَمٍ عَنْهُ مُنْصَرِفاً قَالَ ع مُتَمَثِّلا:

اشْدُدْ حَيَازِيمَكَ لِلْمَوْت فَإِنَّ الْمَوْتَ لَاقِيك

وَ لَا تَجْزَعْ مِنَ الْمَوْت إِذَا حَلَّ بِوَادِيك

از جمله خبرهائى كه آن حضرت عليه السّلام پيش از اين جريان فرمود و دلالت دارد كه آن پيش آمد را ميدانست روايتي است كه عامر بن واثله نقل مي کند: (هنگامى كه) امير المؤمنين عليه السلام مردم را براى بيعت گرد آورد، عبد الرحمن بن ملجم مرادى لعنه اللَّه (براى بيعت) نزد آن حضرت آمد، حضرت دو بار يا سه بار او را برگرداند (و حاضر به بيعت كردنش نشد) و پس از آن با او بيعت كرد و هنگام بيعت با او فرمود: چه چيز جلوى بدبخت‏ترين اين امت را گرفته؟ سوگند به آن كه جانم دست اوست كه تو اين را از اين خضاب ميكنى- و دست مبارك بر محاسن و سر خود نهاد- و همين كه ابن ملجم بيرون رفت حضرت به اين دو بيت شعر را خواندند :

كمرت را براى مرگ محكم ببند [مهياى آن باش] زيرا مرگ به ديدار تو خواهد آمد

و آنگاه كه بر تو وارد شد از مرگ جزع (و بيتابى) مكن.

روايت دوم:

وَ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: أَتَى ابْنُ مُلْجَمٍ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَبَايَعَهُ فِيمَنْ بَايَعَ ثُمَّ أَدْبَرَ عَنْهُ فَدَعَاهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَتَوَثَّقَ مِنْهُ وَ تَوَكَّدَ عَلَيْهِ أَلَّا يَغْدِرَ وَ لَا يَنْكُثَ فَفَعَلَ ثُمَّ أَدْبَرَ عَنْهُ فَدَعَاهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الثَّانِيَةَ فَتَوَثَّقَ مِنْهُ وَ تَوَكَّدَ عَلَيْهِ أَلَّا يَغْدِرَ وَ لَا يَنْكُثَ فَفَعَلَ ثُمَّ أَدْبَرَ عَنْهُ فَدَعَاهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الثَّالِثَةَ فَتَوَثَّقَ مِنْهُ وَ تَوَكَّدَ عَلَيْهِ أَلَّا يَغْدِرَ وَ لَا يَنْكُثَ فَقَالَ ابْنُ مُلْجَمٍ وَ اللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا رَأَيْتُكَ فَعَلْتَ هَذَا بِأَحَدٍ غَيْرِي فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام:‏

أُرِيدُ حِياَتهُ وَ يُرِيدُ قَتْلِي عَذِيرَكَ‏ مِنْ خَلِيلِكَ مِنْ مُرَادٍ

امْضِ يَا ابْنَ مُلْجَمٍ فَوَ اللَّهِ مَا أَرَى أَنْ تَفِيَ بِمَا قُلْتَ.

حسن بن محبوب (بسند خود) از اصبغ بن نباته حديث كند كه گفت: ابن ملجم در زمره ديگران كه (با آن حضرت) بيعت كردند، آمد و با على عليه السّلام بيعت كرد و رو گرداند (كه برود) أمير المؤمنين عليه السّلام براى بار دوم او را خواند و بيعت محكمى از او گرفت و تأكيد فرمود كه بيعت را نشكند، و او چنان كرد، و رو گرداند (كه برگردد) أمير المؤمنين عليه السّلام براى سومين بار او را خواست و به محكمى از او بيعت گرفت و تأكيد كرد كه بيوفائى نكند و بيعت را نشكند، (اين بار) ابن ملجم گفت: اى امير مؤمنان به خدا سوگند نديدم با كسى اين گونه رفتار كنى؟ أمير المؤمنين عليه السلام (اين شعر را خواند و) فرمود: من زندگى يا عطاى به او را ميخواهم ولى او اراده كشتن مرا دارد. كسي را بياور كه براي برادر مراديت نزد تو عذر بياورد. [كنايه از اراده قطعي ابن ملجم ملعون است يعني هيچ عذري نمي توان براي او آورد و او كارش را انجام مي دهد].

اى ابن ملجم برو. به خدا سوگند نمي بينم بدان چه گفتى وفا كنى.‏

روايت سوم

وَ رَوَى جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ زِيَادٍ قَالَ: جَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجَمٍ لَعَنَهُ اللَّهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع يَسْتَحْمِلُهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ احْمِلْنِي فَنَظَرَ إِلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمَّ قَالَ لَهُ أَنْتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجَمٍ الْمُرَادِيُّ قَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ أَنْتَ‏ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجَمٍ الْمُرَادِيُّ قَالَ نَعَمْ قَالَ يَا غَزْوَانُ احْمِلْهُ عَلَى الْأَشْقَرِ فَجَاءَ بِفَرَسٍ أَشْقَرَ فَرَكِبَهُ ابْنُ مُلْجَمٍ الْمُرَادِيُّ وَ أَخَذَ بِعِنَانِهِ فَلَمَّا وَلَّى قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام:‏

أُرِيدُ حِبَاءَهُ وَ يُرِيدُ قَتْلِي‏ عَذِيرَكَ مِنْ خَلِيلِكَ مِنْ مُرَادٍ

قَالَ فَلَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا كَانَ وَ ضَرَبَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قُبِضَ عَلَيْهِ وَ قَدْ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَجِي‏ءَ بِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ع وَ اللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَصْنَعُ بِكَ مَا أَصْنَعُ وَ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكَ قَاتِلِي وَ لَكِنْ كُنْتُ أَفْعَلُ ذَلِكَ بِكَ لِأَسْتَظْهِرَ بِاللَّهِ عَلَيْكَ.

و جعفر بن سليمان ضبعى از معلى بن زياد نقل مي كند كه گفت: عبد الرحمن بن ملجم مرادى لعنه اللّه نزد امير المؤمنين عليه السلام آمده از آن حضرت خواست كه او را بر مركبى سوار كند، حضرت به او نگاه كرد سپس فرمود: تو عبد الرحمن پسر ملجم مرادى هستى؟ عرض كرد: آرى، سپس (براى دومين بار) فرمود: تو عبد الرحمن پسر ملجم مرادى هستى؟ عرضه داشت: آرى، حضرت فرمود: اى غزوان او را بر مركبى سرخ رنگ سوار كن. غزوان اسبى سرخ رنگ آورد و ابن ملجم بر آن سوار شد و افسار اسب را كشيده (رفت) همين كه پشت كرد (كه برود) امير المؤمنين عليه السلام اين شعر را خواند: من زندگى يا عطاى به او را ميخواهم و او اراده كشتن مرا دارد، كسي را بياور كه براي برادر مراديت نزد تو عذر بياورد.

راوي مي گويد: و همين كه آن جنايت از ابن ملجم سر زد و امير مؤمنان عليه السلام را ضربت زد، او را كه از مسجد بيرون رفته بود دستگير كردند و نزد امير المؤمنين عليه السّلام آوردند، حضرت به او فرمود: به خدا من آن نيكى‏ها و محبتها را به تو مي كردم با اينكه مي دانستم تو مرا خواهي كشت، ولى من آن نيكيها را نسبت به تو كردم تا از خداوند در اتمام حجت بر تو كمك بگيرم (و حجت را بر تو تمام كنم).

روايت چهارم

[و من الأخبار التي جاءت بنعيه نفسه ع إلى أهله و أصحابه قبل قتله‏] مَا رَوَاهُ أَبُو زَيْدٍ الْأَحْوَلُ عَنِ الْأَجْلَحِ عَنْ أَشْيَاخِ كِنْدَةَ قَالَ سَمِعْتُهُمْ أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ مَرَّةً يَقُولُونَ‏ سَمِعْنَا عَلِيّاً ع عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ مَا يَمْنَعُ أَشْقَاهَا أَنْ يَخْضِبَهَا مِنْ فَوْقِهَا بِدَمٍ وَ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى لِحْيَتِهِ عليه السلام.

و از جمله رواياتي كه حضرت عليه السلام در آن به خاندان و يارانش قبل از كشته‏شدنش خبر شهادتش را داد، حديثى است كه ابو زيد احول از اجلح و او از بزرگان قبيله كنده نقل مي كند: بيش از بيست بار از آنها شنيدم كه مي گفتند: ما از على عليه السّلام شنيديم كه بالاى منبر دست بر محاسنش مي گذاشت و مي فرمود: چه چيز جلوگيرى كند بدبخت‏ترين اين امت را كه اين (محاسن) را از خون بالاى آن خضاب كند.

روايت پنجم

وَ رَوَى عَلِيُّ بْنُ الْحَزَوَّرِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: خَطَبَنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي الشَّهْرِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ فَقَالَ أَتَاكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ وَ هُوَ سَيِّدُ الشُّهُورِ وَ أَوَّلُ السَّنَةِ وَ فِيهِ تَدُورُ رَحَى السُّلْطَانِ أَلَا وَ إِنَّكُمْ حَاجٌّ الْعَامَ صَفّاً وَاحِداً وَ آيَةُ ذَلِكَ أَنِّي لَسْتُ فِيكُمْ قَالَ فَهُوَ يَنْعَى نَفْسَهُ ع وَ نَحْنُ لَا نَدْرِي‏.

على بن حزور از اصبغ بن نباتة نقل مي كند: على عليه السلام در همان ماهى كه در آن كشته شد براى ما خطبه خواند و فرمود: ماه رمضان آمد و اين ماه، بزرگ ماه ها و آغاز سال است در اين ماه (يا در اين سال) آسياى سلطنت به گردش درآيد. آگاه باشيد كه در اين سال شما در يك صف (بدون امير) حج خواهيد كرد، و نشانه‏اش اين است كه من در ميان شما نيستم، اصبغ گويد: آن حضرت خبر از شهادتش مي داد ولى ما نمي دانستيم.

روايت ششم

وَ رَوَى الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ حَيَّانَ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ: لَمَّا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَتَعَشَّى لَيْلَةً عِنْدَ الْحَسَنِ وَ لَيْلَةً عِنْدَ الْحُسَيْنِ وَ لَيْلَةً عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ (عَبْدِ اللَّهِ بْنِ العَباس) وَ كَانَ لَا يَزِيدُ عَلَى ثَلَاثِ لُقَمٍ فَقِيلَ لَهُ فِي لَيْلَةٍ مِنْ تِلْكَ اللَّيَالِي فِي ذَلِكَ فَقَالَ يَأْتِينِي أَمْرُ اللَّهِ وَ أَنَا خَمِيصٌ إِنَّمَا هِيَ لَيْلَةٌ أَوْ لَيْلَتَانِ فَأُصِيبَ ع فِي آخِرِ اللَّيْلِ‏.

فضل بن دكين از عثمان بن مغيرة حديث كند كه گفت: چون ماه رمضان شد امير المؤمنين عليه السّلام يك شب نزد امام حسن عليه السلام شام مي خورد و يك شب نزد امام حسين عليه السلام و يك شب نزد عبد الله بن جعفر (عبد اللَّه بن عباس) و بيش از سه لقمه غذا نمي خورد. شبى از شبها علت كم غذا خوردن آن حضرت را پرسيدند؟ فرمود: امر خدا (مرگ) به سراغ من خواهد آمد (مي خواهم در آن حال) شكمم تهى و گرسنه باشد و بيش از يكى دو شب نمانده است. در آخر شبي او را ضربت زدند. [كنايه از زمان نماز صبح]

روايت هفتم

وَ رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَتْنِي أُمُّ مُوسَى خَادِمَةُ عَلِيٍ‏ ع وَ هِيَ حَاضِنَةُ فَاطِمَةَ ابْنَتِهِ ع قَالَتْ‏ سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ لِابْنَتِهِ أُمِّ كُلْثُومٍ يَا بُنَيَّةِ إِنِّي أَرَانِي قَلَّ مَا أَصْحَبُكُمْ قَالَتْ وَ كَيْفَ ذَلِكَ يَا أَبَتَاهْ قَالَ إِنِّي رَأَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ ص فِي مَنَامِي وَ هُوَ يَمْسَحُ الْغُبَارَ عَنْ وَجْهِي وَ يَقُولُ يَا عَلِيُّ لَا عَلَيْكَ قَدْ قَضَيْتَ مَا عَلَيْكَ قَالَتْ فَمَا مَكَثْنَا إِلَّا ثَلَاثاً حَتَّى ضُرِبَ تِلْكَ الضَّرْبَةَ فَصَاحَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ فَقَالَ يَا بُنَيَّةِ لَا تَفْعَلِي فَإِنِّي أَرَى رَسُولَ اللَّهِ ص يُشِيرُ إِلَيَّ بِكَفِّهِ يَا عَلِيُّ هَلُمَّ إِلَيْنَا فَإِنَّ مَا عِنْدَنَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ‏.

اسماعيل بن زياد گويد: ام موسى خدمتكار على عليه السلام كه در ضمن دايه دخترش نيز بود، نقل كرد: شنيدم على عليه السلام به دخترش ام كلثوم [كنيه حضرت زينب] مي فرمود: دختركم، چنين مى‏بينم كه مدت كمى با شما هستم؟ عرض كرد: چگونه پدر جان؟ فرمود: من رسول خدا صلي الله عليه وآله را در خواب ديدم و او (در آن حال) گرد و خاك از رويم پاك مي كرد و مي فرمود: يا على ترا ديگر چيزى به عهده تو نيست، آنچه وظيفه‏ات بود انجام داده‏اى. ام كلثوم گفت: سه شب (از اين خواب) گذشت كه آن ضربت را به ايشان زدند، ام كلثوم در آن مصيبت فرياد زد، حضرت فرمود: دختركم، فرياد نزن زيرا رسول خدا صلي الله عليه وآله را مى‏بينم كه به دست خود به من اشاره مي كند و مي فرمايد: يا على نزد ما بيا كه آنچه در نزد ما است براى تو بهتر است.

روايت هشتم

وَ رَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ قَالَ: سَهِرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي قُتِلَ‏ فِي صَبِيحَتِهَا وَ لَمْ يَخْرُجْ إِلَى الْمَسْجِدِ لِصَلَاةِ اللَّيْلِ عَلَى عَادَتِهِ فَقَالَتْ لَهُ ابْنَتُهُ أُمُّ كُلْثُومٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا مَا هَذَا الَّذِي قَدْ أَسْهَرَكَ فَقَالَ إِنِّي مَقْتُولٌ لَوْ قَدْ أَصْبَحْتُ وَ أَتَاهُ ابْنُ النَّبَّاحِ فَآذَنَهُ‏ بِالصَّلَاةِ فَمَشَى غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَتْ لَهُ ابْنَتُهُ أُمُّ كُلْثُومٍ مُرْ جَعْدَةَ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ قَالَ نَعَمْ مُرُوا جَعْدَةَ فَلْيُصَلِ‏ ثُمَّ قَالَ لَا مَفَرَّ مِنَ الْأَجَلِ فَخَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَ إِذَا هُوَ بِالرَّجُلِ قَدْ سَهِرَ لَيْلَتَهُ كُلَّهَا يَرْصُدُهُ فَلَمَّا بَرَدَ السَّحَرُ نَامَ فَحَرَّكَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِرِجْلِهِ وَ قَالَ لَهُ الصَّلَاةَ فَقَامَ إِلَيْهِ فَضَرَبَه‏.

حسن بصرى مي گويد: شبى كه در صبحش امير المؤمنين على عليه السلام كشته شد، /ان حضرت بيدار بود و بر خلاف عادتى كه داشت آن شب براى نماز شب به مسجد نرفت، دخترش ام كلثوم [كنيه حضرت زينب سلام الله عليها] گفت: اين چيست كه (امشب) خواب را از شما گرفته؟ فرمود: اگر امشب را به صبح برسانم كشته خواهم شد؛ ابن نباح [اذان گوى آن حضرت] آمد و اذان نماز (صبح را) گفت، حضرت كمى راه (بطرف مسجد) رفت و برگشت، ام كلثوم گفت: دستور فرما جعدة [خواهرزاده آن حضرت عليه السلام بود] با مردم نماز بخواند؟ فرمود: آرى! دستور دهيد (امروز) جعده با مردم نماز بخواند!، سپس فرمود: از مرگ گريزى نيست و خود به مسجد رفت، و آن مرد (يعنى ابن ملجم) تمام آن شب (در مسجد) بيدار بود و چشم براه آن حضرت بود، و چون نسيم سحرگه وزيد خوابش برد، امير المؤمنين عليه السلام [وارد مسجد شد] با پاى خود او را تکان داد و فرمود: نماز، پس بر خواست و آن حضرت را ضربت زد.

روايت نهم

وَ رُوِيَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع سَهِرَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَأَكْثَرَ الْخُرُوجَ وَ النَّظَرَ فِي السَّمَاءِ وَ هُوَ يَقُولُ وَ اللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَ لَا كُذِبْتُ وَ إِنَّهَا اللَّيْلَةُ الَّتِي وُعِدْتُ بِهَا ثُمَّ يُعَاوِدُ مَضْجَعَهُ فَلَمَّا طَلَعَ الْفَجْرُ شَدَّ إِزَارَهُ‏ وَ خَرَجَ ... فَلَمَّا خَرَجَ إِلَى صَحْنِ الدَّارِ اسْتَقْبَلَتْهُ‏ الْإِوَزُّ فَصِحْنَ فِي وَجْهِهِ فَجَعَلُوا يَطْرُدُونَهُنَّ فَقَالَ دَعُوهُنَّ فَإِنَّهُنَّ نَوَائِحُ ثُمَّ خَرَجَ فَأُصِيبَ عليه السلام.

در حديث ديگرى است كه امير المؤمنين عليه السلام تمامى آن شب را بيدار بود و بسيار بيرون مى‏آمد و به آسمان نگاه مي كرد و مي فرمود: به خدا، دروغ نگفته‏ام و به من هم دروغ نگفته‏اند، اين همان شبى است كه بدان و عده‏ام داده‏اند، پس به خوابگاه خود برمي گشت. وقت اذان صبح كمربندش را محكم بست و بيرون رفت ... چون به حياط خانه رسيد مرغابيان پيش آمدند و در مقابل آن حضرت فرياد مي زدند، (آنان كه در خانه بودند) آنها را از پيش رويش دور مي كردند، حضرت فرمود: آنها را رها كنيد اينها نوحه‏گران هستند [بعد از ناله آنها شيون بلند مي شود]، سپس بيرون رفتند و (همان شب) ضربت خوردند.

البغدادي، الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان، العكبري ، (متوفاي ۴۱۳هـ)، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج‏۱، ص: ۱۴ الي ۱۶، تحقيق : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، ناشر : دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان، سال چاپ : ۱۴۱۴ - ۱۹۹۳ م.

بنابر آنچه گذشت دانستيم که امام علي عليه السلام علاوه بر آنکه از اصل شهادت خود مطلع بود، از جزئيات آن همانند زمان و مکان شهادت نيز اطلاع کامل داشت.

سؤال دوم:

با توجه به آنکه مطابق آموزه­هاي شريعت، حفظ جان واجب است، اين پرسش مطرح است، چرا امام علي عليه السلام با علم کامل به زمان و مکان شهادتش، به مسجد رفت و شهيد شد بلکه آن حضرت بايد مسجد نمي رفت يا لااقل افرادي را به عنوان محافظ مي گمارد تا از مرگ در امان بماند.

پاسخ

همان طور كه گذشت علم امير مؤمنان عليه السلام به شهادت، محصول روايات فراوان است كه حتي برخي از گزارش­هاي اهل سنت، از اين امر حکايت دارد. از طرفي اين پرسش سابقه کهن دارد و همان طور که در ادامه مي آيد، از برخي ائمه عليهم السلام نيز پرسيده­اند و اهل بيت عليهم السلام قرنها پيش پاسخ داده اند و آنچه از روايات امامان معصوم عليهم السلام استفاده مي شود اين است که امير مؤمنان عليه السلام تسليم فرمان خداوند و قضا و قدر الهي است و رفتن آن حضرت به مسجد و شهادت ايشان در راستاي تحقق اين مسأله است و علم ايشان نيز تغييري در اصل مساله ايجاد نمي كند زيرا علم پيامبر و امامان عليهم السلام گاهي به حوادث حتمي و تغيير ناپذير تعلق مي‏گيرد. بنابراين، برخي از چيزهايي كه آن بزرگواران به آنها علم دارند، همان چيزهايي‌اند كه بي­گمان تحقق خواهند يافت. بنابراين اين­ علم در حوادث تغييري پديد نمي‌آورد و نمي‌توان سرنوشت چيزي را با آن تغيير داد و مطابق برخي از روايات پيشين، اين وعده الهي حتمي است و دروغ نيست. «عَهْداً مَعْهُوداً وَ وَعْداً غَيْرَ مَكْذُوبٍ» .

اينک به عنوان نمونه دسته اي از روايات در اين زمينه، تقديم مي گردد:

حسن بن جهم در روايتي معتبر همين مطلب از امام رضا عليه السلام پرسيده است:

عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَدْ عَرَفَ قَاتِلَهُ وَ اللَّيْلَةَ الَّتِي يُقْتَلُ فِيهَا وَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يُقْتَلُ فِيهِ وَ قَوْلُهُ لَمَّا سَمِعَ صِيَاحَ الْإِوَزِّ فِي الدَّارِ صَوَائِحُ تَتْبَعُهَا نَوَائِحُ وَ قَوْلُ أُمِّ كُلْثُومٍ- لَوْ صَلَّيْتَ اللَّيْلَةَ دَاخِلَ الدَّارِ وَ أَمَرْتَ غَيْرَكَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَأَبَى عَلَيْهَا وَ كَثُرَ دُخُولُهُ وَ خُرُوجُهُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ بِلَا سِلَاحٍ وَ قَدْ عَرَفَ ع أَنَّ ابْنَ مُلْجَمٍ لَعَنَهُ اللَّهُ قَاتِلُهُ بِالسَّيْفِ كَانَ هَذَا مِمَّا لَمْ يَجُزْ تَعَرُّضُهُ فَقَالَ ذَلِكَ كَانَ وَ لَكِنَّهُ خُيِّرَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ لِتَمْضِيَ مَقَادِيرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.

الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاى۳۲۸ هـ)، الكافي، ج‏۱، ص: ۲۵۹، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،۱۳۶۲ هـ.ش.

حسن بن جهم مي گويد: به امام رضا عليه السلام عرض كردم: امير المؤمنين عليه السلام قاتل خود را شناخته بود و مي دانست كه در چه شبى و در چه مكانى كشته مى‏شود و چون صداي مرغابي ها را در خانه شنيد، فرمود: اينها صيحه ي زنانى است كه نوحه گرانى پشت سر دارند. و چون ام كلثوم [كنيه حضرت زينب سلام الله عليها] به ايشان عرض كرد «كاش امشب در خانه نماز بخوانى و براى نماز جماعت ديگرى را بفرستى»، ايشان نپذيرفت و در آن شب بدون سلاح‏ در رفت و آمد بود در صورتى كه مي دانست ابن ملجم- لعنه اللَّه- او را با شمشير مي كشد و اقدام به چنين كارى جايز نيست. امام عليه السلام فرمود: آنچه گفتى درست است ولى به ايشان اختيار داده شد و خودش اختيار فرمود كه در آن شب مقدرات خداى عز و جل اجرا شود.

همان طور كه ملاحظه مي كنيد با اينكه شهادت امام عليه السلام قطعي بود اما بر اساس اين روايت معتبر، در آن شب [خداوند آن حضرت را امتحان نمود و] به امير مؤمنان عليه السلام اختيار داده شد كه زندگي در دنيا و يا شهادت را اختيار كند «وَ لَكِنَّهُ خُيِّرَ»؛ اما امام عليه السلام از آنجايي كه تسليم محض خداوند و مشتاق لقاي الهي است، شهادت را اختيار نمود.

مرحوم كليني در روايتي صحيح به نقل از امام باقر عليه السلام پيرامون علم امامان به شهادتشان چنين نقل مي كند:

عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ لَهُ حُمْرَانُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ رَأَيْتَ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع وَ خُرُوجِهِمْ وَ قِيَامِهِمْ بِدِينِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا أُصِيبُوا مِنْ قَتْلِ الطَّوَاغِيتِ إِيَّاهُمْ وَ الظَّفَرِ بِهِمْ حَتَّى قُتِلُوا وَ غُلِبُوا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا حُمْرَانُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ كَانَ قَدَّرَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَ قَضَاهُ وَ أَمْضَاهُ وَ حَتَمَهُ ثُمَّ أَجْرَاهُ فَبِتَقَدُّمِ عِلْمِ ذَلِكَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ قَامَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ بِعِلْمٍ صَمَتَ مَنْ صَمَتَ مِنَّا.

الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاى۳۲۸ هـ)، الكافي، ج‏۱، ص: ۲۸۱، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،۱۳۶۲ هـ.ش.

حمران به امام باقر عليه السلام عرض كرد: قربانت گردم به من خبر دهيد كه موضوع نهضت امير مؤمنان و امام حسن و امام حسين عليهم السلام و قيام شان و اقامه دين خداوند و مصيبتهائى كه ديدند، و كشته شدن بدست طغيانگران و پيروزى آنها بر ايشان تا آنجا كه كشته شدند و مغلوب گشتند، چگونه بود؟ امام باقر عليه السلام فرمود: اى حمران: خداى تبارك و تعالى آن مصيبتها را بر ايشان مقدر كرد و حكم فرمود و امضا نمود و حتمى ساخت و سپس اجرا كرد (پس همه آن مصيبات با علم و اجازه خدا بوده) و امير مؤمنان و امام حسن و امام حسين عليهم السلام از روى‏ بصيرت و دانشى كه در قبل از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله دريافته بودند قيام كردند و هر كس از خاندان ما هم كه خاموشى گزيد، از روى‏ علم بود [با اينكه علم داشتند، خاموشي گزيدند زيرا تسليم اراده الهي بودند.].

در روايتي ديگر امام صادق عليه السلام پيرامون مدت عمر اهل بيت عليهم السلام و اراده الهي سخن مي گويد:

عَنْ حَرِيزٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا أَقَلَّ بَقَاءَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ أَقْرَبَ آجَالَكُمْ بَعْضَهَا مِنْ بَعْضٍ مَعَ حَاجَةِ النَّاسِ إِلَيْكُمْ فَقَالَ إِنَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا صَحِيفَةً فِيهَا مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ فِي مُدَّتِهِ فَإِذَا انْقَضَى مَا فِيهَا مِمَّا أُمِرَ بِهِ عَرَفَ أَنَّ أَجَلَهُ قَدْ حَضَرَ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ ص يَنْعَى إِلَيْهِ نَفْسَهُ‏ وَ أَخْبَرَهُ بِمَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ ...

الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاى۳۲۸ هـ)، الكافي، ج‏۱، ص: ۲۸۳، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،۱۳۶۲ هـ.ش.

حريز مي گويد: به امام صادق عليه السلام عرضه داشتم قربانت گردم، با وجود احتياجى كه مردم به شما دارند چقدر عمر شما اهل بيت عليهم السلام كوتاه و اجل شما به يكديگر نزديك است؟ امام عليه السلام فرمود: براى هر يك از ما صحيفه و مكتوبى است كه آنچه در مدت عمرش راجع به برنامه كارش احتياج دارد در آن نوشته شده است وقتي اوامر و دستوراتي كه به امام شده، پايان يابد، امام مي فهمد كه اجل او رسيده است. سپس پيامبر صلى اللَّه عليه و آله نزد او مي آيد و او را از وفاتش مطلع مي سازد و درجاتش را كه نزد خداست به او گوشزد مي كند.

نتيجه گيري

آنچه از مجموع روايات به دست مي آيد اين است: علاوه بر اينكه اراده الهي به شهادت امير مؤمنان عليه السلام تعلق گرفته بود، خداوند ايشان را امتحان نمود و بين زندگي دنيا و شهادت مخير ساخت و آن حضرت لقاء خداوند را انتخاب كرد.

* نام:
* پست الکترونیکی:
* متن نظر :
* کد امنیتی:
  

بازگشت