درباره ما |
کد سؤال: ۱۰۱۵۱ | امامت و ائمه (علیهم السلام) »امامت خاصه »امامت خاصه در روایات »حدیث غدیر | تعداد بازدید: ۹۶۹ |
سؤال كننده : يزداني ابن تيميه در منهاج السنة مي نويسد : الوجه السادس أن دعاء النبي صلي الله عليه و سلم مجاب و هذا الدعاء ليس بمجاب فعلم انه ليس من دعاء النبي صلي الله عليه و سلم فإنه من المعلوم انه لما تولي كان الصحابة و سائر المسلمين ثلاثة أصناف صنف قاتلوا معه و صنف قاتلوه و صنف قعدوا عن هذا و هذا و اكثر السابقين الأولين كانوا من القعود و قد قيل أن بعض السابقين الأولين قاتلوه ... و العسكر الذين قاتلوا مع معاوية ما خذلوا قط بل و لا في قتال علي فكيف يكون النبي صلي الله عليه و سلم قال اللهم اخذل من خذله و انصر من نصره و الذين قاتلوا معه لم ينصروا علي هؤلاء بل الشيعة الذين تزعمون انهم مختصون بعلي ما زالوا مخذولين مقهورين لا ينصرون إلا مع غيرهم أما مسلمين وإما كفار و هم يدعون انهم أنصاره فأين نصر الله لمن نصره و هذا و غيره مما يبين كذب هذا الحديث . دعاي رسول خدا بدون شك اجابت مي شود ؛ اما از اجابت اين دعا ( اللهم انصر من نصره و اخذل...) اثر و خبري شنيده نشده است، پس معلوم مي شود كه اين دعا از پيامبر اكرم نيست ؛ چون وقتي كه علي به خلافت رسيد صحابه و ديگر مسلمانان سه گروه شدند گروهي همراه او بودند و گروهي با وي جنگيدند و گروهي دست از حمايت علي و معاويه بر داشتند ، و گفته شده است كه حتي برخي از سابقين اولين با وي جنگيدند ... و از لشكر معاويه كسي ذليل و خوار نشد با اينكه مي گوئيد پيامبر خدا در حق آنان نفرين كرد ، و از طرفي همراهان علي نيز ياري نشدند و حتي شيعه كه علي را از خودش مي داند هيچگاه نصرتي نداشته و هميشه ذليل بوده اند و اگر هم داشته اند يا در جمع ديگر مسلمانان بوده اند يا كفار ؛ پس اين نصرت خدا براي آنان كجا است؟ بنابراين ، دروغ بودن اين حديث(غدير) آشكار مي شود. إبن تيمية الحراني ، أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ، منهاج السنة النبوية ، ج ۷ ، ص ۵۵ ـ ۵۹ ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم ، ناشر : مؤسسة قرطبة ، الطبعة : الأولي ، ۱۴۰۶هـ . و در مجموع فتاواي ابن تيميه آمده است : وقوله «اللهم انصر من نصره ... الخ» خلاف الواقع قاتل معه أقوام يوم صفين فما انتصروا وأقوام لم يقاتلوا فما خذلوا كسعد الذي فتح العراق لم يقاتل معه وكذلك اصحاب معاوية وبني أمية الذين قاتلوه فتحوا كثيرا من بلاد الكفار ونصرهم الله . اين دعاي پيامبر : اللهم انصر من نصره... خلاف واقع و دروغ است ؛ زيرا گروهي در صفين همراه با علي جنگيدند ؛ ولي پيروز نشدند و گروهي از ياري اش دست كشيدند و ذليل نشدند ؛ بلكه حتي موفق هم بوده اند ؛ مانند سعد وقاص كه عراق را فتح كرد و علي را هم كمك نكرده بود ، همچنين دوستان معاويه كه با علي جنگيدند سرزمين هاي زيادي را از كفر پاك كردند و نصرت خدا همراه آنان بوده است. ابن تيميه الحراني ، أحمد عبد الحليم أبو العباس (متوفاي ۷۲۸ هـ) ، كتب ورسائل وفتاوي شيخ الإسلام ابن تيمية ، ج ۴ ، ص ۴۱۸ ، تحقيق : عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي ، ناشر : مكتبة ابن تيمية ، الطبعة : الثانية . طبق ادعاي شيعه ، رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلّم در غدير خم بعد از اعلام ولايت امام علي عليه السلام فرموده : «اللهم من انصر من نصره واخذل من خذله ؛ خدايا ! ياري كن هر كس علي را ياري كند و خوار كن كسي كه علي را خوار كند » . ما مي دانيم كه رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلّم مستجاب الدعوة است و هر دعائي از آن حضرت به استجابت مي رسد ؛ در حالي كه اين دعا به اجابت نرسيده و كساني كه با علي جنگيده اند ، مغلوب نشده و علي عليه السلام نيز پيروز نشده است ؛ بنابراين اصل دعاي پيامبر دروغ است . اين سخن ابن تيميه در حقيقت انكار سنت قطعي و ثابت رسول خدا است ؛ چرا كه جمله «اللهم انصر من نصره واخذل من خذله» با سند هاي معتبر و صحيح در منابع اهل سنت نقل شده است . كه به چند مورد اشاره مي كنيم : أخبرنا الحسين بن حريث المروزي قال حدثنا الفضل بن موسي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال قال علي في الرحبة أنشد بالله من سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول إن الله وليي وأنا ولي المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأنصر من نصره . قال فقال سعيد قام إلي جنبي ستة وقال زيد بن يثيع قام عندي ستة سعيد بن وهب مي گويد : علي در ميدان شهر در سخنش گفت : شما را به خدا سوگند هر كس از پيامبر شنيده است كه در غدير خم فرمود : "وليّ و سر پرست من خدا است و من سرپرست مؤمنانم و هر كس من وليّ او هستم اين علي وليّ و سرپرست او است ، خدايا دوست بدار آنكه علي را دوست بدارد و دشمن بدار آنكه علي را دشمن بدارد و ياور باش آنكه علي را ياور باشد" ، شهادت خود را اعلام كند . سعيد مي گويد : شش نفر كنار دست من بلند شدند و زيد بن يثيع مي گويد : نه نفر ايستادند و شهادت دادند . النسائي ، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن (متوفاي۳۰۳ هـ) ، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ج ۱ ، ص ۱۱۷ ، ح۹۸ ،تحقيق : أحمد ميرين البلوشي ، ناشر : مكتبة المعلا - الكويت ، الطبعة : الأولي ، ۱۴۰۶ هـ . مقدسي حنبلي بعد از نقل اين روايت مي گويد : سئل الدارقطني عنه فقال : حدث به الأعمش وشعبة وإسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن وهب ، عن علي ، وذكر ما فيه من الاختلاف قال : وأشبهها بالصواب قول الأعمش وشعبة وإسرائيل ومن تابعهم ، وقد روي نحو هذا عن عبدالرحمن بن أبي ليلي عن علي عليه السلام ( إسناده صحيح ) . المقدسي الحنبلي ، أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد (متوفاي۶۴۳هـ) ، الأحاديث المختارة ، ج ۲ ، ص ۱۰۶ ، ح۴۸۱ ، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ، ناشر : مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة ، الطبعة : الأولي ، ۱۴۱۰هـ . از دار قطني در باره اين حديث سؤال شد گفت : اعمش ، شعبه و اسرائيل از سعيد بن وهب از علي آن را نقل كرده اند ، سپس موارد اختلاف آن را نيز ذكر كرده و گفته است : نقل اعمش و اسرائيل و پيروان اينان به حقيقت نزديكتر است ، سپس مي گويد: مانند همين نقل را عبد الرحمن بن ابي ليلي از علي روايت دارد كه سندش هم صحيح است. ابن كثير دمشقي سلفي نيز پس از نقل متن قصه و مناشده علي عليه السلام مي گويد : سند روايت «جيّد ؛ يعني خوب» است: عن سعيد بن وهب قال قال علي في الرحبة أنشد بالله رجلا سمع رسول الله يوم غدير خم يقول ان الله ولي المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وكذلك رواه شعبة عن أبي اسحاق وهذا اسناد جيد . القرشي الدمشقي ، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي۷۷۴هـ) ، البداية والنهاية ، ج ۵ ، ص ۲۱۰ ، ناشر : مكتبة المعارف - بيروت . هر چند كه تصريح مقدسي و ابن كثير براي اثبات صحت سند روايت كفايت مي كند ؛ اما در عين حال براي اين كه هيچ بهانه اي نماند ، تك تك روات سند را نيز بررسي مي كنيم : ذهبي در باره او مي گويد : الحسين بن حريث أبو عمار الخزاعي المروزي ... ثقة . حسين بن حريث ثقه و مورد اعتماد است. الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي۷۴۸هـ) ، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ، ج ۱ ، ص ،۳۳۲ ، رقم : ۱۰۸۲ ، تحقيق محمد عوامة ، ناشر : دار القبلة للثقافة الإسلامية ، مؤسسة علو - جدة ، الطبعة : الأولي ، ۱۴۱۳۳هـ - ۱۹۹۲م . و در سير اعلام النبلاء از او با القاب امام ، حافظ وحجت نام مي برد و مي گويد : الحسين بن حريث خ م د ت . ابن الحسن بن ثابت بن قطبة الامام الحافظ الحجة أبو عمار الخزاعي المروزي مولي عمران بن حصين . بخاري ، مسلم ، أبو داود و ترمذي از حسين بن حريث روايت نقل كرده اند ، او امام ، حافظ و حجت است . الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي۷۴۸هـ) ، سير أعلام النبلاء ، ج ۱۱ ، ص ۴۰۰ ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط ، محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : التاسعة ، ۱۴۱۳هـ . ذهبي در باره او مي گويد : الفضل بن موسي السيناني عن هشام بن عروة وطبقته وعنه إسحاق ومحمود بن غيلان وخلق ثبت مات ۱۹۲ ع . فضل بن موسي ، مورد اعتماد بود و در سال ۱۹۲ از دنيا رفت . الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي۷۴۸هـ) ، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ، ج ۲ ، ص ۱۲۳ ، رقم : ۴۴۷۷ ، تحقيق محمد عوامة ، ناشر : دار القبلة للثقافة الإسلامية ، مؤسسة علو - جدة ، الطبعة : الأولي ، ۱۴۱۳۳هـ - ۱۹۹۲م . و در ميزان الإعتدال مي گويد : الفضل بن موسي السيناني المروزي ع أحد العلماء الثقات يروي عن صغار التابعين . او يكي از دانشمندان مورد اعتماد بود كه از خورد سالان از تابعين روايت مي كرد. الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي۷۴۸هـ) ، ميزان الاعتدال في نقد الرجال ، ج ۵ ، ص ۴۳۷ ، تحقيق : الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولي ، ۱۹۹۵م . ذهبي در باره او مي گويد : سليمان بن مهران الحافظ أبو محمد الكاهلي الأعمش أحد الأعلام عن بن أبي أوفي وزر وأبي وائل وعنه شعبة ووكيع قال بن المديني له ألف وثلاثمائة حديث عاش ثمانيا وثمانين سنة . سليمان اعمش هزار و سيصد حديث روايت نقل كرده و هشتاد و هشت سال عمر كرد. الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي۷۴۸هـ) ، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ، ج ۱ ، ص ۴۶۴ ، رقم : ۲۱۳۲ ، تحقيق محمد عوامة ، ناشر : دار القبلة للثقافة الإسلامية ، مؤسسة علو - جدة ، الطبعة : الأولي ، ۱۴۱۳۳هـ - ۱۹۹۲۲م . و در سير اعلام النبلاء مي گويد : الأعمش . سليمان بن مهران الإمام شيخ الإسلام شيخ المقرئين والمحدثين . او امام و شيخ الاسلام و استاد قاريان و اهل حديث بود. الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي۷۴۸هـ) ، سير أعلام النبلاء ، ج ۶ ، ص ۲۲۶ ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط ، محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : التاسعة ، ۱۴۱۳هـ . عمرو بن عبد الله أبو إسحاق الهمداني السبيعي أحد الأعلام ... هو كالزهري في الكثرة غزا مرات وكان صواما قواما عاش خمسا وتسعين سنة مات ۱۲۷ ع ابو اسحاق سبيعي يكي از بزرگان علم است ... مانند زهري روايات بسيار نقل كرده است ، در چندين جنگ حضور داشت و فراوان روزه مي گرفت و شب زنده دار بود و ۹۵ سال عمركرد. الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي۷۴۸هـ) ، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ، ج ۲ ، ص۸۲ ، رقم : ۴۱۸۵ ، تحقيق محمد عوامة ، ناشر : دار القبلة للثقافة الإسلامية ، مؤسسة علو - جدة ، الطبعة : الأولي ، ۱۴۱۳۳هـ - ۱۹۹۲م . و در تذكرة الحفاظ مي گويد : أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبد الله الهمداني الكوفي الحافظ أحد الأعلام رأي عليا رضي الله عنه وهو يخطب .... قال أبو حاتم ثقة يشبه الزهري في الكثرة وهو احفظ من أبي إسحاق الشيباني قال فضيل بن غزوان كان أبو إسحاق يختم في كل ثلاث وقيل كان صواما قواما متبتلا . ابو اسحاق سبيعي يكي از بزرگاني است كه سخنراني علي را شنيده است... ابو حاتم گفته كه او مورد اعتماد است ، همانند زهري روايات بسياري نقل كرده و از ابو اسحاق شيباني در حفظ و نگه داري حديث قوي تر بوده ، فضيل بن غزوان گفته است: ابو اسحاق در هر سه روز قرآن را ختم مي كرد و زياد روزه مي گرفت و شب زنده دار بود. الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي۷۴۸هـ) ، تذكرة الحفاظ ، ج ۱ ، ص ۱۱۴ ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولي . ذهبي در باره او مي گويد : سعيد بن وهب الخيواني أحد أشراف همدان سمع من معاذ باليمن ومن علي وابن مسعود وعنه ابنه عبد الرحمن وأبو إسحاق ثقة . سعيد از اشراف و بزرگان هَمدان است كه در يمن از معاذ حديث شنيده است و همچنين از علي و ابن مسعود نقل حديث دارد و ثقه است. الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي۷۴۸هـ) ، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ، ج ۱ ، ص ۴۴۶ ، رقم : ۱۹۷۱ ، تحقيق محمد عوامة ، ناشر : دار القبلة للثقافة الإسلامية ، مؤسسة علو - جدة ، الطبعة : الأولي ، ۱۴۱۳۳هـ - ۱۹۹۲م . و در سير اعلام النبلاء مي گويد : سعيد بن وهب . الهمداني الخيواني الكوفي من كبراء شيعة علي . حدث عن علي وابن مسعود ومعاذ بن جبل وخباب . أسلم في حياة النبي صلي الله عليه وسلم ولزم عليا رضي الله عنه حتي كان يقال له القراد للزومه إياه . وحدث عنه أيضا ابنه عبد الرحمن له أحاديث وثقه يحيي بن معين . سعيد از بزرگان شيعه علي بود ، از علي ، ابن مسعود و معاذ بن جبل و خباب حديث نقل كرده ، وي در زمان پيامبر مسلمان شد و ملازم و همراه علي بود و يحيي بن معين او را توثيق كرده است. الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي۷۴۸هـ) ، سير أعلام النبلاء ، ج ۴ ، ص ۱۸۰ ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط ، محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : التاسعة ، ۱۴۱۳هـ . حدثنا يوسف بن موسي قال نا عبيد الله بن موسي عن فطر بن خليفة عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر وعن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا سمعنا عليا يقول نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام فقام إليه ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ألست أولي بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلي يا رسول الله قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله . ابو اسحاق از عمرو بن ذي مرّ ، سعيد بن وهب و زيد بن يثيع به اتفاق روايت كرده اند كه از حضرت علي عليه السّلام شنيديم كه فرمود: شما را به خدا سوگند، اگر كسي از شما از پيغمبر اكرم صلّي اللّه عليه و آله در روز غدير خم آن چه را درباره من فرموده ، شنيده است ، شهادت خود را اعلام نمايد . سيزده تن از حاضران از جاي برخواستند و شهادت دادند كه از آن حضرت صلّي اللّه عليه و آله شنيديم كه فرمود : مگر نه اين كه من از جان مؤمنان سزاوارتر از خود آن ها هستم ؟ مردم فرموده آن حضرت را تصديق كردند . در اين هنگام دست علي عليه السّلام را گرفت و فرمود : «من كنت مولاه فعليّ مولاه اللهمّ وال من والاه و عاد من عاداه و احبّ من احبّه و ابغض من ابغضه و انصر من نصره و اخذل من خذله» . البزار ، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاي۲۹۲ هـ) ، البحر الزخار (مسند البزار) ج ۳ ، ص ۳۵ ، ح۷۸۶ ، تحقيق : د. محفوظ الرحمن زين الله ، ناشر : مؤسسة علوم القرآن ، مكتبة العلوم والحكم - بيروت ، المدينة الطبعة : الأولي ، ۱۴۰۹هـ . هيثمي بعد از نقل اين روايت مي گويد : رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة . اين روايت را بزار نقل كرده و راويان آن راويان صحيح بخاري هستند ، غير از فطر بن خليفه كه او نيز مورد اعتماد است . الهيثمي ، علي بن أبي بكر (متوفاي ۸۰۷ هـ) ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، ج ۹ ، ص ۱۰۵ ، ناشر : دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة ، بيروت - ۱۴۰۷هـ . حدثنا الْحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثنا عَلِيُّ بن بَحْرٍ ثنا سَلَمَةُ بن الْفَضْلِ عن سَلْمَانَ بن قَرْمٍ الضَّبِّيِّ عن أبي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ قال سمعت حَبَشِيَّ بن جُنَادَةَ يقول سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلي اللَّهُ عليه وسلم يقول يوم غَدِيرِ خُمٍّ اللَّهُمَّ من كنت مَوْلاهُ فَعَلَيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ من وَالاهُ وَعَادِ من عَادَاهُ وَانْصُرْ من نَصَرَهُ وأَعِنْ مُنْ أَعَانَهُ حبشي بن جناده مي گويد: در غدير خم از رسول خدا شنيدم كه مي فرمود: اللهم من ... الطبراني ، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم (متوفاي۳۶۰هـ) ، المعجم الكبير ، ج ۴ ، ص ۱۶ ، ح۳۵۱۴ ، تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي ، ناشر : مكتبة الزهراء - الموصل ، الطبعة : الثانية ، ۱۴۰۴هـ - ۱۹۸۳م . هيثمي بعد از نقل اين روايت مي گويد : رواه الطبراني ورجاله وثقوا اين روايت را طبراني نقل كرده است و همه راويان آن مورد اعتماد هستند. الهيثمي ، أبو الحسن علي بن أبي بكر (متوفاي ۸۰۷ هـ) ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، ج ۹ ، ص ۱۰۶ ، ناشر : دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة ، بيروت - ۱۴۰۷هـ . اگر كسي بخواهد با معيارهاي ابن تيميه و همفكران او ، مسائل اسلامي و واژه هاي قرآني را بررسي كند ، اصلا عجيب نيست كه بگويد اين دعاي رسول خدا به اجابت نرسيده است ؛ چرا كه اساساً معيار ابن تيميه و همفكران او با معيارهاي قرآني و الهي تفاوت اساسي دارد . از ديدگاه ابن تيميه ، هركس در ميدان جنگ بر ديگري غلبه ظاهري پيدا كرد ، سربازان دشمن را كشت و بر امور مردم مسلط شد ، پيروز ميدان لقب گرفته و خداوند اين شخص را نصرت و ياري كرده است . اين سخن ابن تيميه ثابت مي كند كه او با مفاهيم و معاني قرآن و واژه هاي سنت نبوي ، كاملاً بيگانه است و معناي «نصرت و خذلان» را از ديدگاه قرآن درك نكرده و فقط معناي لغوي آن را كه همان پيروزي و غلبه ظاهري ، سلطه بر امور مردم ، ظلم و ستم ، كشتن نيكان و ... باشد فهميده است ؛ از اين رو ، طبيعي است كه با معيارهاي ابن تيميه و همفكران او ، معاويه پيروز ميدان جنگ لقب بگيرد و امير مؤمنان و پيروان آن حضرت شكست خورده ميدان . اين تفسير از «نصرت و خذلان» فقط اختصاص به جنگ امير مؤمنان عليه السلام با معاويه ندارد ؛ بلكه همفكران ابن تيميه همين تفسير را در باره جنگ حسين بن علي عليه السلام با يزيد نيز داشته اند و او را «كشته شمشير جدش» دانسته اند . به عنوان نمونه شهاب الدين آلوسي در تفسير روح المعاني مي نويسد : وأبو بكر بن العربي المالكي عليه من الله تعالي ما يستحق أعظم الفرية فزعم أن الحسين قتل بسيف جده صلي الله تعالي عليه وسلم وله من الجهلة موافقون علي ذلك . ابن عربي بزرگترين تهمت و جسارت را در حق حسين روا داشته كه نادانان ديگري هم در اين جسارت او را همراهي كرده اند وي مي گويد : حسين با شمشير جدش رسول خدا كشته شد. و باز در ادامه مي نويسد : قال ابن الجوزي عليه الرحمة في كتابه السر المصون: من الأعتقادات العامة التي غلبت علي جماعة منتسبين إلي السنة أن يقولوا : إن يزيد كان علي الصواب وأن الحسين رضي الله تعالي عنه أخطأ في الخروج عليه . يكي از مسائل شائع در بين گروهي از اهل سنت كه جنبه اعتقادي هم گرفته اين است كه مي گويند : حركت و عمل يزيد در برابر حسين صحيح و درست بود و اين حسين بود كه در قيامش عليه يزيد اشتباه كرد. الآلوسي البغدادي ، العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود (متوفاي۱۲۷۰هـ) ، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، ج ۲۶ ، ص ۷۳ ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت . اين منطق ، منطق بني اميه در سنجش حقايق و مسائل اسلامي بود ، و كسي كه اين منطق اموي را كه گفته اند: «السلطان ظل الله في الأرض ؛ حاكم سايه خدا در زمين است » بار ديگر احياء كرد ابن تيميه بود، آنان با اين معيار خود ساخته ، پيروزي جباران و سفاكان را در جنگ ها نصرت و ياري خداوند مي دانند ؛ و حال آنكه اين منطق نه با مشيت و وعده هاي الهي سازگاري دارد و نه با اصول و معيارهاي نظاهم سياسي اسلام ؛ پس در حقيقت چنين منطق و تفكري از نگاه دين باطل است . زيرا خداوند ، نصرت و ياري را همواره از آنٍ انبياء الهي عليهم السلام و خذلان و خواري را سرنوشت هميشگي دشمنان آن ها مي داند . با آن كه اكثر انبياء از دشمنان خود در ظاهر شكست خورده و حتي جان خود و بسياري از ياران و پيروان خود را از دست داده اند ؛ اما خداوند آن ها را پيروز حقيقي مي داند . خداوند در باره نصرت پيامبران خود مي فرمايد : إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهاد . غافر / ۵۱ . ما به يقين پيامبران خود و كساني را كه ايمان آورده اند ، در زندگي دنيا و (در آخرت) روزي كه گواهان به پا مي خيزند ياري مي دهيم ! و در آيه ديگر خطاب به كافراني كه ياران رسول خدا را ضعيف و كم مي شمردند ، مي فرمايد كه به زودي معلوم مي شود كه چه كسي ياوران ضعيف تر و كمتري خواهد داشت : حَتيَّ إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَ أَقَلُّ عَدَدًا . الجن / ۲۴ . (كار شكني كفّار هم چنان ادامه مي يابد) تا آنچه را به آنها وعده داده شده ببينند آن گاه مي دانند چه كسي ياورش ضعيفتر و جمعيّتش كمتر است ! و با اين كه ظاهراً كفار قريش در جنگ احد بر لشكر مسلمانان پيروز شده بودند ؛ اما منطق قرآن ، قريشيان را شكست خورده واقعي مي داند و عذاب جهنم را به آن ها وعده مي دهد : قُلْ لِلَّذينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَ تُحْشَرُونَ إِلي جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمِهادُ . آل عمران / ۱۲ . به آنها كه كافر شدند بگو : (از پيروزي موقت خود در جنگ احُد ، شاد نباشيد !) به زودي مغلوب شده و سپس (در رستاخيز) به سوي جهنم ، محشور خواهيد شد . و چه بد جايگاهي است ! اگر بخواهيم با معيارهاي بني اميه و ابن تيميه وقايع جنگ احد را بسنجيم ، بايد رسول خدا را شكست خورده و كفار قريش را پيروز ميدان و منصور خداوند بدانيم ؛ چرا كه پيروزي ظاهري با آن ها بود ؛ اما منطق قرآن ، أبو سفيان ها را شكست خورده و رسول خدا را پيروز ميدان احد مي داند . معيار و منطق قرآن در شكست و پيروزي اين است كه انبياء و پيامبران و نيز مؤمنان و پيروان آن ها همواره پيروز هستند ؛ هرچند كه به ظاهر در برابر لشكر كفر شكسته خورده باشند . بنابراين حسين بن علي عليهما السلام با خون خود بر يزيد پيروز شد ، انقلابش را جاودانه ساخت و پيامش را به گوش همه آزاد انديشان جهان تا قيام قيامت رساند ؛ هر چند كه با معيارهاي بني اميه ، ابن تيميه و همفكران او مغلوب لشكر يزيد شدند و جان خود و يارانش را از دست دادند . بر اساس همين منطق است كه خداوند هابيل را مي ستايد و از او با تكريم و تعظيم ياد كرده و كردار و رفتار او را الگوي ديگران معرفي مي كند ؛ اما وقتي از قابيل سخن مي گويد او را بازنده و زيانكار واقعي مي داند : فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرين . المائده / ۳۰ . نفس سركش، كم كم او را به كشتن برادرش ترغيب كرد (سرانجام) او را كشت و از زيانكاران شد . با اين كه قابيل به ظاهر پيروز و موفق شده بود كه وجود فيزيكي برادرش را از ميان بردارد ؛ اما از ديدگاه قرآن قابيل شكسته خورده و هابيل پيروز شده است . با توجه به آن چه گذشت مي گوييم : رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلّم از خداوند مي خواهد كه نصرت و ياري الهي و رباني خود را براي كساني قرار دهد كه امير مؤمنان عليه السلام را ياري و با آن حضرت در مقابل دشمنانش ايستادگي مي كنند ، و از آن طرف خذلان و خواري دنيوي و اخروي خود را نصيب كساني نمايد كه در مقابل امير مؤمنان ايستادند ، بيعت با او را شكسته و در صف دشمنان آن حضرت قرار گرفتند . طبق آن چه از منطق قرآن دانستيم ، به اين نتيجه مي رسيم كه امير مؤمنان عليه السلام پيروز واقعي جنگ هاي سه گانه با ناكثين ، قاسطين و مارقين بوده و خداوند او و يارانش را نصرت و ياري كرده ؛ هر چند كه در ظاهر معاويه توانسته باشد حكومت را به دست بگيرد ؛ چرا كه امير مؤمنان عليه السلام به دستور خدا و رسول او با آن ها جنگيده است . بزار در مسند خود مي نويسد : حدثنا عباد بن يعقوب قال نا الربيع بن سعيد قال نا سعيد بن عبيد عن علي بن ربيعة عن علي قال عهد إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم في قتال الناكثين والقاسطين والمارقين . علي فرمود : رسول خدا ، از من براي جنگ با ناكثين و قاسطين و مارقين پيمان گرفت . البزار ، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاي۲۹۲ هـ) ، البحر الزخار (مسند البزار) ، ج ۳ ، ص۲۶ـ ۲۷ ، ح۷۷۴ ، تحقيق : د. محفوظ الرحمن زين الله ، ناشر : مؤسسة علوم القرآن ، مكتبة العلوم والحكم - بيروت ، المدينة الطبعة : الأولي ، ۱۴۰۹ هـ . هيثمي بعد از نقل اين روايت مي گويد : رواه البزار والطبراني في الأوسط وأحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعيد ووثقه ابن حبان . اين روايت را بزار و طبراني نقل كرده اند كه رجال سند بكي از نقلهاي بزار صحيح است غير از ربيع بن سعيد كه ابن حبان او را توثيق كرده است. الهيثمي ، أبو الحسن علي بن أبي بكر (متوفاي ۸۰۷ هـ) ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، ج ۷ ، ص ۲۳۸ ، ناشر : دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة ، بيروت - ۱۴۰۷هـ . أبو يعلي در مسند خود مي نويسد : حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا الخليل بن مرة عن القاسم بن سليمان عن أبيه عن جده قال سمعت عمار بن ياسر يقول أمرت أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين . عمار ياسر گفته است : به من دستور داده شد تا با ناكثين ، قاسطين و مارقين بجنگم. أبو يعلي الموصلي التميمي ، أحمد بن علي بن المثني (متوفاي۳۰۷ هـ) ، مسند أبي يعلي ، ج ۳ ، ص ۱۹۴ ، ح۱۶۲۳ ، تحقيق : حسين سليم أسد ، ناشر : دار المأمون للتراث - دمشق ، الطبعة : الأولي ، ۱۴۰۴ هـ - ۱۹۸۴م . دولابي در الكني والأسماء همين مطلب را از عمار ياسر نقل مي كند : ۶۴۱ - حدثنا الحسن بن علي بن عفان ، قال : ثنا الحسن بن عطية ، قال : ثنا أبو الأرقم ، عن أبي الجارود ، عن أبي الربيع الكندي ، عن هند بن عمرو ، قال : سمعت عمارا يقول : أمرني رسول الله [صلي الله عليه وسلم] أن أقاتل مع علي الناكثين والقاسطين والمارقين . رسول خدا به من دستور داد تا در كنار علي با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگم. الدولابي ، الإمام الحافظ أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد (متوفاي۳۱۰هـ) ، الكني والأسماء ، ج ۱ ، ص ۳۶۰ ، تحقيق : أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي ، ناشر : دار ابن حزم - بيروت/ لبنان ، الطبعة : الأولي ، ۱۴۲۱ هـ ـ ۲۰۰۰م . شاشي در مسند خود مي نويسد : ۳۲۲ حدثنا أحمد بن زهير بن حرب نا عبدالسلام بن صالح أبو الصلت نا عائذ بن حبيب نا بكر بن ربيعة وكان ثقة نا يزيد بن قيس عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله قال أمر رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وسلم عليا أن يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين . عبد الله بن مسعود مي گويد: رسول خدا به علي دستور داد تا با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگد. الشاشي ، أبو سعيد الهيثم بن كليب (متوفاي۳۳۵هـ) ، مسند الشاشي ، ج ۱ ، ص ۳۴۲ ، تحقيق : د. محفوظ الرحمن زين الله ، ناشر : مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة ، الطبعة : الأولي ، ۱۴۱۰هـ . طبراني همين مطلب را از عبد الله بن مسعود نقل مي كند : حدثنا الْهَيْثَمُ بن خَالِدٍ الدُّورِيُّ ثنا محمد بن عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ ثنا الْوَلِيدُ بن حَمَّادٍ عن أبي عبد الرحمن الْحَارِثِيِّ عن إبراهيم عن عَلْقَمَةَ عن عبد اللَّهِ قال أَمَرَ عَلِيٌّ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ . عبد الله بن مسعود مي گويد : رسول خدا به علي دستور داد تا با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگد. الطبراني ، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم (متوفاي۳۶۰هـ) ، المعجم الكبير ، ج ۱۰ ، ص ۹۱ ، ح۱۰۰۵۴ ، تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي ، ناشر : مكتبة الزهراء - الموصل ، الطبعة : الثانية ، ۱۴۰۴هـ - ۱۹۸۳م . و حاكم نيشابوري همين مطلب را أبو أيوب انصاري نقل مي كند : حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا محمد بن حميد ثنا سلمة بن الفضل حدثني أبو زيد الأحول عن عقاب بن ثعلبة حدثني أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال أمر رسول الله صلي الله عليه وسلم علي بن أبي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ابو ايوب انصاري در دوران خلافت عمر نقل كرد كه: رسول خدا به علي دستور داد تا با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگد. النيسابوري ، محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم (متوفاي۴۰۵ هـ) ، المستدرك علي الصحيحين ، ج ۳ ، ص ۱۵۰ ، ح۴۶۷۴ ، تحقيق : مصطفي عبد القادر عطا ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولي ، ۱۴۱۱هـ - ۱۹۹۰م . مقدسي در البدأ والتاريخ مي نويسد : فقال علي عليه السلام دعوهم حتي يأخذوا مالا ويسفكوا دما وكان يقول أمرني رسول الله صلي الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين فالناكثون أصحاب الجمل والقاسطون أصحاب صفين والمارقون الخوارج . علي مي گفت : رسول خدا به من دستور داد تا با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگم . ناكثان كساني هستند كه جنگ جمل را به راه انداختند و قاسطين كساني هستند كه در صفين جنگيدند و مارقين خوارج هستند. المقدسي ، مطهر بن طاهر (متوفاي۵۰۷ هـ) ، البدء والتاريخ ، ج ۵ ، ص ۲۲۴ ، ناشر : مكتبة الثقافة الدينية - بورسعيد . ابن حجر عسقلاني تصريح مي كند كه امير مؤمنان عليه السلام به دستور رسول خدا با ناكثين ، قاسطين و مارقين جنگيده است : فَائِدَةٌ كانت وَقْعَةُ الْجَمَلِ في سَنَةِ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَكَانَتْ وَقْعَةُ صَفِّينَ في رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَاسْتَمَرَّتْ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ وَكَانَتْ النَّهْرَوَانُ في سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ قَوْلُهُ ثَبَتَ أَنَّ أَهْلَ الْجَمَلِ وَصِفِّينَ وَالنَّهْرَوَانِ بُغَاةٌ هو كما قال وَيَدُلُّ عليه حَدِيثُ عَلِيٍّ أُمِرْت بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ في الْخَصَائِصِ وَالْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ وَالنَّاكِثِينَ أَهْلُ الْجَمَلِ لِأَنَّهُمْ نَكَثُوا بَيْعَتَهُ وَالْقَاسِطِينَ أَهْلُ الشَّامِ لِأَنَّهُمْ جَارُوا عن الْحَقِّ في عَدَمِ مُبَايَعَتِهِ وَالْمَارِقِينَ أَهْلُ النَّهْرَوَانِ لِثُبُوتِ الْخَبَرِ الصَّحِيحِ فِيهِمْ أَنَّهُمْ يَمْرُقُونَ من الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرَّمِيَّةِ وَثَبَتَ في أَهْلِ الشَّامِ حَدِيثُ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ وقد تَقَدَّمَ وَغَيْرُ ذلك من الْأَحَادِيثِ . جنگ جمل در سال سي و شش و جنگ صفين در ربيع الأول سال سي و هفت بود كه سه ماه به طول انجاميد ، جنگ نهروان نيز در سال سي و هشت هجري اتفاق افتاد . اهل جمل و صفين و نهروان همه متجاوز و ستمگر بودند ؛ زيرا جنگ با اين سه گروه به فرمان پيامبر بوده است كه به علي فرمود : با ناكثين و قاسطين و مارقين مي جنگي ، اين روايت را نَسائي در كتاب خصائص و بزّار و طبراني نقل كرده اند . اهل جمل همان ناكثان هستند كه بيعت خودشان را با علي شكستند و قاسطين اهل شام هستند ؛ چون عليه حق قيام نموده و از بيعت سرپيچي كردند و مارقين اهل نهروان هستند كه در خبر صحيح نيز آمده است كه آنان از دين همانند خارج شدن تير از كمان بيرون مي روند و در باره اهل شام حديث رسول خدا در باره عمار ثابت است كه فرمود : گروهي متجاوز و ستمگر او را مي كشند. تلخيص الحبير في أحاديث الرافعي الكبير ، ج ۴ ، ص ۴۴ ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني (متوفاي۸۵۲ ، ناشر : - المدينة المنورة - ۱۳۸۴ - ۱۹۶۴ ، تحقيق : السيد عبدالله هاشم اليماني المدني پس خداوند امير مؤمنان و نيز عمار ياسر را ياري كرده ؛ هر چند كه عمار به دست « فئة باغية ؛ گروه نابكار» و امير مؤمنان به دست عبد الرحمن بن ملجم ـ باقي مانده خوارج ـ به شهادت رسيدند . خداوند بني اميه را خوار كرد ؛ هرچند كه به ظاهر بيش از هشتاد سال بر مردم تسلط داشتند و سرزمين هاي زيادي را فتح كردند ، و علي بن أبي طالب و يارانش را ياري كرد ؛ هر چند كه در برخي از مواقع به ظاهر شكست خورده و يا جان خود را از دست دادند . تاريخ خود صادق ترين گواه بر اين مطلب است ؛ چرا كه محبت امير مؤمنان ، فكر ، عقيده و مرام او همواره در قلب مردم عالم جاي دارد ، مرقد مطهر او ملجأ و پناهگاه عاشقان ، و ياران او مظهر وفاداري و جانبازي در راه اسلام شناخته مي شوند ؛ اما با شنيدن نام بني اميه چيزي جز سياهي و تباهي ، ظلم و جنايت ، بي بند و باري و فساد در ذهن مردم جهان خطور نمي كند . و اين خود بهترين دليل بر استجابت دعاي رسول خدا صلي الله عليه وآله است . موفق باشيد گروه پاسخ به شبهات مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عج)
|